الاثنين، 15 فبراير 2010

اعرف ما لك وما عليك في الشات ؟؟


هام جدا ~ حكم الشات بين الفتيان والفتيات ~ بكلام من الله ورسوله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سؤال طرح كثرا ً .. وتكلم فيه الناس كثيرا ً

بــل ،، وطرح هنــا لمناقشته بين الأعضاء فى قسم للفتيات فقط ووجدت فيه كلام يحزن جدا ..

وحان الوقت لحسم هذا الموضوع

وهــــــــو

حكم المحادثات " الشات " بيــن الشباب والشابات ، الرجل والمرأه ، الفتى والفتاة ؟؟

أعذرونى هذا اليس باباً للنقاش ولكن سندع القرآن الكريم يتكلم والرسول يتكلم والعلماء يحكمون فيه ،،، وبإختصار..

- يقول الله تعالى :" وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ "التفسير .. يقول الشوكانى المراد منها " ولا متخذات أخلاء " والخل هو الصديق
- يقول تعالى:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}

وقال العلامة الخادمي -الحنفي- في كتاب (بريقة محمودية): "التكلم مع الشابة الأجنبية لا يجوز بلا حاجة؛ لأنه مظنة الفتنة".
ويدخل في هذا: المحادثة والمكاتبة عبر (الإنترنت)، والمشاركة في مواقع الحوار؛
حيث لا يجوز إقامة علاقات بين الجنسين، وألا يخاطب رجل امرأة، أو امرأة رجلاً إلا لحاجة،
وإن كانت ثمَّ حاجة داعية إلى ذلك؛ فلتكن في حدود الأدب والأخلاق؛ ثم ذكر الآية الكريمة "

- قال العلامة ابن جبرين
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ،
ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به.
وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ،
وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام )
انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
- أ. د. أحمد الحجي الكردي خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت

ما حكم الشات ؟؟
لا مانع منه إن كان بين أفراد الجنس الواحد، الرجال مع الرجال والنساء مع النساء، ولا يجوز بين مختلفي الجنس،
إلا في الظروف المامونة جدا وعند الحاجة الماسة، وعلى مسمع من الأهل والأولياء.

- ولمفتى دبـــي فى الموضوع كلمة قال الدكتور أحمد الحداد "مفتي دبي"
أن الدردشة عبر الإنترنت، وخدمة الهاتف المرئي تعتبر من المحرمّات، لكونها تعتبر بمثابة "خلوة شرعية"، تقود إلى الفتنة والزنا.

وأضاف الحداد إن "غرف الدردشة أشبه بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس والاطمئنان،
واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي بسفه القول، ثم خسّة العمل".
خمسة موانع تمنع المحادثات بين الجنسين

1- لأن هذا من اتخاذ الأخدان الذي نهى الله عز وجل عنه في كتابه الكريم.

2-لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا بالكلام في الأمور الجنسية وما شابهها،
وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك الأعراض، والواقع يشهد بذلك ( ولا ينبئك مثل خبير).

3-لأنه موطن تنعدم فيه الرقابة، و لا توجد فيه متابعة ولا ملاحقة،
فيفضي كلا الطرفين إلى صاحبه بما يشاء دون خوف من رقيب ولا حذر من عتيد.

4-لأنه يستلزم الكذب إن عاجلا أو لاحقا، فإذا دخل الأب على ابنته ، وسألها ماذا تصنع،
فلا شك في أنها ستلوذ بالكذب وتقول: إنني أحدث إحدى صديقاتي ،
وإذا سألها زوجها في المستقبل عما إذا كانت مرت بهذه التجربة فإنها لا شك ستكذب عليه.

5-لأنه يدعو إلى تعلق القلوب بالخيال والمثالية حيث يصور كل طرف لصاحبه أنه بصفة كذا وكذا،
ويخفي عنه معايبه وقبائحه حيث الجدران الكثيفة، والحجب المنيعة التي تحول دون معرفة الحقائق،
فإذا بالرجل والمرأة وقد تعلق كل منهما بالوهم والخيال، ولا يزال يعقد المقارنات بين الصورة التي طبعت في ذهنه ،
وبين من يتقدم إلى الزواج به، وفي هذا ما فيه.

يتبع ،،

،،، لا أريد أن أطيل ذكر الأدلة والأقوال والأحاديث ،،،

ولكن بقى أن يقول القائل

*نحن نتكلم فى أمور هامة وخطيرة للأمة وللإسلام
*يقول آخر :" يا أخى أنا لا أراها الشات بالكتابه فقط
يرد الشيخ محمد بن شاكر الشريف فيقول وأما مخـاطـبـة الرجـل للمـرأة، أو المـرأة للرجـل تكلماً أو كتابة من أجل التعارف بينهما،
فالذي يظهر من توجيهات الشرع التي مرت أن هذا لا يجوز،
ولو كان كلاماً بريئاً خالياً مما يخدش الحياء أو نحو ذلك؛ فلم تجرِ بذلك عادة بين المسلمين من قديم الزمن،
وإنما كان الحديث الذي يمكن أن يحدث بينهما للحاجة وليس للتعارف؛
على أن يكون ذلك وفق ضوابطه كما قال ـ تعالى ـ: {وَإذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب: 53]

ها قد تكلم القرآن فى هذا الموضوع وفصل الرسول صلى الله عليه وسلم فيه ونقلت لكم أقوال العلماء ،،
والشبهات الوارده

فالتوبة التوبة فالله غفور رحيم ،، شديد العقاب

اللهم بلغت اللهم فاشهد
جمعت لكم الموضوع والفتاوى من هذه العنواين

http://www.islamqa.com/ar/ref/34841

http://www.islamic-fatwa.com/index.p...fatwa&id=19298

http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528621904

http://www.saaid.net/Doat/alsharef/06.htm

وأسأل الله لى ولكم الهداية وشكرا لكم ..


الجمعة، 12 فبراير 2010

حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم [للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله]

السؤال :
أحدث بعض المشايخ احتفالات، لا أعرف لها وجها في الشرع، كالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم،
وبليلة الإسراء والمعراج والهجرة النبوية.
نرجو أن توضحوا لنا ما دل عليه الشرع في هذه المسائل حتى نكون على بينة؟
الجواب :
لا ريب أن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة،
كما قال الله سبحانه: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}[1] الآية
.وقد توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم بعدما بلغ البلاغ المبين
وأكمل الله به شرائع الدين فليس لأحد أن يحدث في دينه ما لم يشرعه الله عز وجل،
كما قال صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها،
وأخرج مسلم في صحيحه عنها، رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))
ومعنى قوله: (( فهو رد)) أي مردود، لا يجوز العمل به. لأنه زيادة في الدين لم يأذن الله بها،
وقد أنكر سبحانه في كتابه المبين على من فعل ذلك،
فقال عز وجل في سورة الشورى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}[2]،
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة الجمعة:
((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)).
والأحاديث والآثار في إنكار البدع والتحذير منها كثيرة، لا يتسع هذا الجواب لذكرها.
وهذه الاحتفالات التي ذكرت في السؤال لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم،
وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله، وأحرصهم على هداية الأمة وإرشادها إلى ما ينفعها ويرضي مولاها سبحانه،
ولم يفعلها أصحابه رضي الله عنهم، وهم خير الناس وأعلمهم بعد الأنبياء،
وأحرصهم على كل خير، ولم يفعلها أئمة الهدى في القرون المفضلة،
وإنما أحدثها بعض المتأخرين، بعضهم عن اجتهاد واستحسان من غير حجة، وأغلبهم عن تقليد لمن سبقهم في هذه الاحتفالات،
والواجب على جميع المسلمين هو السير على ما درج عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم،
والحذر مما أحدثه الناس في دين الله بعدهم، فذلك هو الصراط المستقيم والمنهج القويم،
كما قال الله عز وجل: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[3].
وثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا على أصحابه هذه الآية،
ثم خط خطا مستطيلا، فقال: (( هذا سبيل الله)) ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله، وقال: (( هذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه)) ثم تلا هذه الآية: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}[4]،
وقال الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[5]،
ومما ذكرنا من الأدلة يتضح لك أن هذه الاحتفالات كلها بدعة، يجب على المسلمين تركها والحذر منها،
والمشروعلى المسلمين هو التفقه في الدين، والعناية بدراسة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والعمل بها في جميع الزمان،
لا في وقت المولد خاصة، وفيما شرع الله سبحانه غنية وكفاية عما أحدث من البدع.
أما ليلة الإسراء والمعراج فالصحيح من أهل العلم أنها لا تعرف،
وما ورد في تعيينها من الأحاديث فكلها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ومن قال: إنها ليلة 27 من رجب فقد غلط؛ لأنه ليس معه حجة شرعية تؤيد ذلك،
ولو فرضنا أنها معلومة فالاحتفال بها بدعة؛ لأنه زيادة في الدين لم يأذن الله بها،
ولو كان ذلك مشروعا لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم أسبق إليه وأحرص عليه ممن بعدهم،
وهكذا زمن الهجرة، لو كان الاحتفال به مشروعا لفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه،
ولو فعلوه لنقل، فلما لم ينقل دل ذلك على أنه بدعة
.وأسأل الله عز وجل أن يصلح أحوال المسلمين ويمنحهم الفقه في الدين،
وأن يعيذنا وإياكم وإياهم من جميع البدع والمحدثات، وأن يسلك بالجميع صراطه المستقيم، إنه على كل شيء قدير،
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
.[1] سورة المائدة الآية 3.
[2] سورة الشورى الآية 21.
[3] سورة الأنعام الآية 153.
[4] سورة الأنعام الآية 153.
[5] سورة الحشر الآية 7.

الأحد، 7 فبراير 2010

أين الله ؟؟ سؤال مهم بسببه اعتقت جاريه من الرق وشهد لها بالإيمان




سألني أخٌ مسلم أين الله؟! فقلت له: في السماء.


فقال لي: فما رأيك في قوله تعالى:وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ [البقرة:255] وذكر آيات كثيرة،


ثم قال: لو زعمنا أن الله في السماء لحددنا جهة معينة، فما رأي سماحتكم في ذلك،
وهل هذه الأسئلة من الأمورالتى نهينا عن السؤال عنها ؟؟
قد أصبت في جوابك وهذا الجواب الذي أجبت به هو الجواب الذي أجاب به النبي - صلى الله عليه وسلم –
فالله جل وعلا في السماء في العلو سبحانه وتعالى
كما قال سبحانه وتعالى : أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (الملك:17)


وقال جل وعلا : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه:5)


وقال سبحانه : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ(لأعراف: من الآية54)


فهو سبحانه وتعالى فوق العرش في جهة العلو فوق جميع الخلق عند جميع أهل العلم من أهل السنة،


قد أجمع أهل السنة والجماعة رحمم الله عليهم على أن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى،


وهذا هو المنقول عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن أصحابه - رضي الله عنهم وعن أتباعهم بإحسان


كما أنه موجود في كتاب الله القرآن وقد سأل النبي - صلى الله عليه وسلم – جارية جاء بها سيدها ليعتقها


فقال لها الرسول : أين الله ؟ فقالت : في السماء،


قال من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة) رواه مسلم في الصحيح


فالرسول أقر هذه الجارية على هذا الجواب الذي قلته أنت،


(قال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة)


وما ذاك إلا لأن إيمانها بأن الله في السماء يدل على إخلاصها لله وتوحيدها لله


وأنها مؤمنة به سبحانه وبعلوه في جميع خلقه وبرسوله محمد حيث قالت: أنت رسول الله،


أما قوله جل وعلا: وسع كرسيه السموات والأرض هذا لا ينافي ذلك، الكرسي فوق السموات،


والعرش فوق الكرسي، والله فوق العرش، فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى.


وتحديد الجهة لا مانع منه جهة العلو؛ لأن الله في العلو


وإنما يشبه بهذا بعض المتكلمين، بعض المبتدعة ويقولون ليس في جهة،


وهذا كلام فيه تفصيل فإن أرادوا ليس في جهة مخلوقة وأن ليس في داخل السماوات وليس بداخل الأرض ونحو هذا فصحيح،


أما أن أرادوا ليس في العلو هذا باطل وهذا خالف ما دل عليه كتاب الله وما دلت عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام،


وما دل عليه إجماع سلف الأمة فقد أجمع علماء الإسلام أن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق،


والجهة التي هو فيها هي جهة العلو وهي ما فوق جميع الخلق،


وهذه الأسئلة ليست بدعة ولم ننه عنها بل هذه الأسئلة مأمور بها نعلمها الناس،


كما سئل عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أين الله؟،


وسأله الرافضه اين ربنا قال: أين ربنا؟


قال: هو في العلو سبحانه وتعالى، فالله عز وجل في العلو في جهة العلو فوق السموات فوق العرش فوق جميع الخلق


وليس في الأرض ولا في داخل الأرض وليس في داخل السموات،


ومن قال إن الله في الأرض وأن الله في كل مكان كالجهمية والمعتزلة ونحوهم فهو كافر عند أهل السنة والجماعة


لأنه مكذب لله ولرسوله في إخبارهما بأنه سبحانه في السماء فوق العرش جل وعلا،


فلا بد من الإيمان بأن الله فوق العرش، فوق جميع الخلق وأنه في السماء يعني العلو معنى السماء يعني العلو،


فالسماء يطلق على معنيين أحدهما: السموات المبنية يقال لها سماء،


والثاني: العلو يقال له سماء فالله سبحانه في العلو في جهة العلو فوق جميع الخلق،


وإذا أريد السماء المبنية يعني عليها، في، يعني على، في السماء يعني على السماء وفوقها


كما قال الله سبحانه : ( فسيحوا في الأرض فسيروا في الأرض ) يعني عليها فوقها،


وكما قال الله عن فرعون أنه قال: (لأصلبنكم في جذوع النخل ) يعني على جذوع النخل


فلا منافاة بين قول من قال في السماء يعني على السماء وبين من قال إنه في العلو لأن السماء المراد به العلو،


فالله في العلو فوق السموات فوق جميع الخلق وفوق العرش سبحانه وتعالى


ومن قال أن في على يعني فوق السماء المبنية فوقها ولا شك أنه فوقها فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى


فأنت على عقيدة صالحة وأبشر بالخير والحمد لله الذي هداك لذلك


ولا تلتفت إلى قول المشبهين والملبسين فإنهم في ضلال وأنت بحمد لله ومن معك على هذه العقيدة أنتم على الحق


في إيمانكم بأن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى،


وعلمه في كل مكان جل وعلا، ولا يشابه خلقه في شيء من صفاته جل وعلا، وليس فيه حاجة إلى العرش ولا إلى السماء


بل هو غني عن كل شيء سبحانه وتعالى والسموات مفتقرة إليه والعرش مفتقر إليه


وهو الذي أقام العرش وهو الذي أقام الكرسي وهو الذي أقام السموات وهو الذي أمسكها سبحانه وتعالى


كما قال تعالى:( ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره،)


وقال سبحانه:( إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا،)


فالله الذي أمسك السموات وأمسك العرش وأمسك هذه المخلوقات فلولا إمساكه لها وإقامته لها لكان بعضا على بعض،


فهو الذي أقامها وأمسكها حتى يأتي أمر القيامة إذا جاء يوم القيامة صار لها حالها فهو سبحانه على كل شيء قدير


وبكل شيء عليم وهو العلي فوق جميع خلقه وصفاته كلها علا وأسمائه كلها حسنى


فالواجب على أهل العلم والإيمان أن يصفوا الله سبحانه بما وصف به نفسه


وبما وصف به رسوله عليه الصلاة والسلام من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل


بل مع الإيمان بأنه سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.


هذه الرساله اجاب عليها فضليه العلامه الشيخ ابن باز رحمه الله